Music Sence
معلومة و فايدة ف قصة صغيورة Ezlb9t10
Music Sence
معلومة و فايدة ف قصة صغيورة Ezlb9t10
Music Sence
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


أغانى | أفلام أجنبى | أفلام عربى | برامج كاملة | مناقشات | دردشة | ألعاب | مسابقات
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
معلومة و فايدة ف قصة صغيورة 521813582

 

 معلومة و فايدة ف قصة صغيورة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Dя M!Do
مدير المنتدى
مدير المنتدى
Dя M!Do


ذكر عدد المساهمات : 2625
العمر : 30
نقاط : 3500
شُهرة العضو : 0
تاريخ التسجيل : 13/08/2010

معلومة و فايدة ف قصة صغيورة Empty
مُساهمةموضوع: معلومة و فايدة ف قصة صغيورة   معلومة و فايدة ف قصة صغيورة I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 21, 2010 9:46 am

أشهر (لا) في التاريخ الحديث!!

في إحدى أمسيات شهر ديسمبر عام 1955م جمعت (روزا باركس) ذات البشرة السمراء والتي تعمل خياطة حاجاتها، وتجهزت للعودة إلى بيتها بعد يوم من العمل الشاق المضني، مشت روزا في الشارع تحتضن حقيبتها، مستمدة منها بعض الدفء اللذيذ.
التفتت يمنة ويسرة، ثم عبرت الطريق، ووقفت تنتظر الحافلة؛ كي تقلها إلى وجهتها، وأثناء وقوفها الذي استمر لدقائق عشر كانت (روزا) تشاهد في ألم منظر مألوف في أمريكا آنذاك، وهو قيام رجل الأسود من كرسيه؛ ليجلس مكانه رجل أبيض!.
لم يكن هذا السلوك وقتها نابغاً من روح أخوية، أو لمسة حضارية، بل لأن القانون الأمريكي آنذاك كان يمنع منعاً باتاً جلوس الرجل الأسود، وسيده الأبيض واقف.
حتى وإن كانت الجالسة امرأة سوداء عجوز، وكان الواقف شاب أبيض في عنفوان شبابه، فتلك مخالفة تُغرَم عليها المرأة العجوز!!.
وكان مشهوراً وقتها أن تجد لوحة معلقة على باب أحد المحلات التجارية أو المطاعم مكتوباً عليه (ممنوع دخول القطط والكلاب والرجل الأسود)!!!.
كل تلك الممارسات العنصرية كانت تصيب (روزا) بحالة من الحزن والألم ... والغضب.
فإلى متى يعاملون على أنهم هم الدون، والأقل مكانة...
لماذا يُحقرون ويُزدرون، ويكونون دائماً في آخر الصفوف، ويصنفون سواء بسواء مع الحيوانات.
وعندما وقفت الحافلة استقلتها (روزا)، وقد أبرمت في صدرها أمراً.
قلبت بصرها يمنة ويسرة، فما أن وجدت مقعداً خالياً إلا وارتمت عليه، وقد ضمت حقيبتها إلى صدرها، وجلست تراقب الطريق الذي تأكله الحافلة في الهدوءٍ.
إلى أن جاءت المحطة التالية، وصعد الركاب، وإذ بالحافلة ممتلئة، وبهدوءٍ اتجه رجل أبيض إلى حيث تجلس (روزا) منتظراً أن تفسح له المجال، لكنه ويا للعجب نظرت له في لامبالاة، وعادت لتطالع الطريق مرة أخرى!!!.
ثارت ثائرة الرجل الأبيض، وأخذ الراكب الأبيض في سبِّ (روزا) والتوعد لها إنْ لم تقم من فورها، وتجلس الرجل الأبيض الواقف.
لكنها أبت وأصرت على موقفها، فما كان من سائق الحافلة أمام هذا الخرق الواضح للقانون إلا أن يتجه مباشرةً إلى الشرطة؛ كي تحقق مع تلك المرأة السوداء التي أزعجت السادة البيض!!!.
وبالفعل تمَّ التحقيق معها، وتغريمها 15 دولار، نظير تعديها على حقوق الغير!!.
وهنا انطلقت الشرارة في سماء أمريكا، ثارت ثائرة السُّود بجميع الولايات، وقرروا مقاطعة وسائل المواصلات، والمطالبة بحقوقهم كبشر لهم حق الحياة، والمعاملة الكريمة.
استمرت حالة الغليان مدة كبيرة، امتدت لـ 381 يوماً، وأصابت أمريكا بصداعٍ مزمنٍ.
وفي النهاية خرجت المحكمة بحكمها الذي نصر (روزا باركس) في محنتها، وتم إلغاء ذلك العُرف الجائر، وكثير من الأعراف والقوانين العنصرية.
وفي 27 أكتوبر من عام 2001م، بعد مرور 46 سنة على هذا الحادث، تم إحياء ذكرى الحادثة في التاريخ الأمريكي، حيث أعلن السيد (ستيف هامب) مدير متحف هنري فورد في مدينة (ديربورن) في (ميتشيغن) عن شراء الحافلة القديمة من موديل الأربعينات التي وقعت فيها حادثة السيدة (روزا باركس) التي قدحت الزناد الذي دفع حركة الحقوق المدنية في أمريكا للاستيقاظ، بحيث تعدل وضع السُّود، وقد تم شراء الحافلة بمبلغ 492 ألف دولار أمريكي.
وبعد أن بلغت (روزا باركس) الثمانين من العمر، ذُكر في كتاب صدر لها لاحقاً بعنوان (القوة الهادئة) عام1994م بعضاً مما اعتمل في مشاعرها آنذاك؛ فتقول : { في ذلك اليوم تذكرت أجدادي وآبائي، والتجأت إلى الله، فأعطاني القوة التي يمنحها للمستضعفين }.
وفي 24 أكتوبر عام 2005م احتشد الآلاف من المشيعين الذين تجمعوا للمشاركة في جنازة (روزا باركس) رائدة الحقوق المدنية الأمريكية التي توفيت عن عمر يناهز 92 عاماً.
يوم بكى فيه الآلاف، وحضره رؤساء دول، ونكس فيه عَلم أمريكا، وتم تكريمها بأن رقد جثمانها بأحد مباني الكونجرس منذ وفاتها حتى دفنها، وهو إجراء تكريمي لا يحظى به سوى الرؤساء والوجوه البارزة.
ولم يحظ بهذا الإجراء سوء 30 شخصاً منذ عام 1852م ، ولم يكن منهم امرأة واحدة.
ماتت وعلى صدرها أعلى الأوسمة؛ فقد حصلت على الوسام الرئاسي للحرية عام 1996م ، والوسام الذهبي للكونجرس عام 1999م، وهو أعلى تكريم مدني في البلاد.
وفوق هذا وسام الحرية الذي أهدته لكل بني جنسها عبر كلمة (لا)..أشهر (لا) في تاريخ أمريكا..



الفائدة : هذه المبادرة من تلك المرأة أزالت بموقفها بعض العفن عن وجه امريكا الكريه و لم تقل لنفسها أنا إمراة ضعيفة بل بادرت و آمنت بحقها في الحياة و طالبت به
كل حدث تاريخي جلل .. كان وراءة شخصية مبادرة .. فأي حدث ستكون أنت ورائه؟؟


منقول من كتاب / امرأة من طراز خاص
كريم الشاذلي

أنصح بقراءة البنات و السيدات للكتاب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
معلومة و فايدة ف قصة صغيورة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ((معلومة مذهلة عن الغراب))
» 50 معلومة عن الرسول صلى الله عليه وسلم
» معلومة في قصة ~ أرشحها تتعمل فيلم سينيمائي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
Music Sence :: (¯°·._.·(المنتديات الإدارية)·._.·°¯) :: الأرشيف-
انتقل الى: